إنطلق الجمعة 19 ديسمبر 2014 على الساعة منتصف الليل الصمت الإنتخابي للدور الثاني من الرئاسيات التونسية التي ترشح له من 27 مترشحا في الدور الأول كل من زعيم نداء تونس الباجي قائد السبسي و الرئيس الحالي للجمهورية محمد المنصف المرزوقي و كانت العاصمة تونس مسرحا لحفلات إنتهاء الحملات الإنتخابية.
في إختتام حملته الإنتخابية إختار زعيم نداء تونس الباجي قائد السبسي شارع الحبيب بورقيبة لحفل شعبي ضخم بحضور الفنانين "كافون" و "سمير الوصيف" و هو عبارة عن تجمع شعبي إنطلق منذ الواحدة ظهرا ليختتم بحضور السبسي نفسه مرفوقا على المنصة الشرفية بنائب مجلس الشعب المنتخب حديثا عن الجبهة الشعبية إمباركة عواينية البراهمي زوجة الحاج محمد البراهمي الذي وقع إغتياله في صائفة 2013 غدرا و أخت عنصر الأمن الذي تعرض بدوره لعملية إغتيال سقراط الشارني إضافة إلى بسمة الخلفاوي.
و لئن كان حضور شقيقة سقراط الشارني غير مفاجئ باعتباره متماهيا مع مواقفها السابقة التي أعلنت فيها مساندة نداء تونس و حملت التروكا و رئاسة الجمهورية مسؤولية إغتيال شقيقها فإن حضور إمباركة البراهمي كان منتظرا بعد موقف الجبهة الشعبية الأخير و بعد إعلانها هي نفسها عن مساندته أما عن حضور بسمة الخلفاوي فقد مثل مفاجأة بعد أن كانت سابقا قد أخفت مساندتها للسبسي.
Enregistrer un commentaire