0
ضابط جزائري متقاعد : ما بين 700 و800 تونسي مستعدون للقيام بعمليات انتحارية 
نشر في الصباح نيوز يوم 20 - 11 - 2014
صرح رمضان حملات ضابط متقاعد من الجيش الجزائري خلال المؤتمر الإقليمي للإرهاب الذي نظمته المنظمة التونسية للأمن والمواطن بأحد النزل بتونس العاصمة انه لا يمكن أن ننسى أنه رغم نجاح التجربة الديمقراطية التونسية حسب رأيه فأن المحيط الجيوسياسي لتونس غير آمن فمن الطبيعي أن تتأثر تونس بما يحدث في ليبيا الشقيقة التي دخلت في دوامة من العنف لا مثيل له في العالم العربي كما تعتبر ليبيا مخزنا للأسلحة والذخائر المطروحة للبيع على شبكات التواصل الإجتماعي فالسلاح الليبي انتشر حتى على مسافات بعيدة مثل نيجيريا وسوريا والصومال.
وقال أيضا أنه تم تحضير عدد من التونسيين كمشاريع انتحارية ويقدر عددهم بين 700 و 800 ومؤخرا تم تنفيذ خمس عمليات انتحارية في بنغازي الليبية بانتحاريين تونسيين. كما يوجد حسب ذكره حوالي 2000 ارهابي وخلايا دعم من التونسيين موجودين في السجون التونسية، هذه الجماعات حاولت وستحاول ضرب استقرار تونس الأمني والإقتصادي وحتى السياسي .
وحسب رأيه فمكافحة الإرهاب في تونس يجب أن تكون من الداخل وبالتعاون مع دول الجوار وخاصة الجزائر وذلك بالإرادة السياسية والإرداة الجماعية والفردية وأيضا بإرادة القادة. ولا بد أيضا من خلق آليات جديدة للتعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات الإستخباراتية وأيضا التعاون الميداني وقنوات اتصال مباشرة مع القادة الميدانيين وغيرها من أساليب التعاون وخاصة مع الطرف الجزائري.
ولا بد من انشاء قاعدة بيانات عن الإرهابيين بين تونس والجزائر والإستفادة من خبرة هذه الأخيرة، والعمل على ترصد أئمة وشيوخ الفتنة وتتبع مصادر التمويل والحسابات البنكية وخاصة ما يعرف بأموال الأثرياء الخليجيين وتتبع شبكات التسفير الى سوريا وتسخير الإمكانيات من أجل رصد تتبع مصالح البلدين تونس والجزائر وتسهيل وانشاء دورية مشتركة على الحدود التونسية والجزائرية وبناء أبراج السيطرة لتسهيل تحرك القوات الجزائرية عبر المسالك الحدودية.

Enregistrer un commentaire

 
Top